الأسئلة المتداولة

عملية تجميل الأنف هي عملية تكتمل بأقل قدر من الألم. في الأسبوع الأول بعد الجراحة ، تتم إزالة اللاصق والسدادة القطنية ويتم لصق الأنف مرة أخرى بأشرطة واقية. تتم إزالة الضمادة الثانية بعد أسبوع. عادة ، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى حياتهم اليومية بعد 7-10 أيام من الجراحة.

على الرغم من أن كل شخص تقريبًا يعاني من التورم في الأيام الثلاثة الأولى بعد الجراحة ، إلا أن هذه التورمات تنخفض تدريجياً بعد اليوم الثالث ويعود وجهك إلى طبيعته في الأسبوع الأول. على الرغم من أن الكدمات ليست شائعة في كل مريض ، إلا أن بنية بشرتك واستجابة جلدك للصدمات مهمان جدًا في حدوث الكدمات. تختفي الكدمات أيضًا في غضون 10-14 يومًا.

على الرغم من أنه قد يكون لديك انسداد في الأنف بسبب قشور وغرز في الأنف لمدة 6 أشهر في فترة ما بعد الجراحة ، فإن هذا الوضع ليس دائم. لن تتحسن حالة الحساسية الذي لديك قبل الجراحة بهذه الجراحة.

نحدد موعدًا للمرضى الذين يعيشون خارج إسطنبول ليتم تقييمهم قبل الجراحة بيوم أو يومين لإجراء الفحوصات اللازمة. في فترة ما بعد الجراحة ، يجب أن يبقوا في اسطنبول لمدة 7-8 أيام.

نفحص مرضانا في الشهر الأول والشهر الثالث والشهر السادس والشهر الثاني عشر.

تنقسم تقوسات الأنف عمومًا إلى ثلاثة: الانحناءات في بنية الغضروف ، والانحناء في بنية العظام ، والحالات التي يوجد فيها انحناء في كلا الهيكلين. وتجدر الإشارة إلى أنه في الأنوف ذات الانحناء في بنية الغضروف ، قد لا تصحح هذه الانحناءات 100٪ ، وقد يظهر انحناء بنسبة 10-20٪ مرة أخرى.

في فترة ما بعد الجراحة ، هناك بعض السقوط (فقدان الدوران) في كل طرف من الأنف. لذلك يجب رفع طرف الأنف على طاولة العمليات 5-6 درجات أكثر مما يطلبه المريض. ومع ذلك ، في بعض الحالات ، قد يسقط طرف الأنف (مثل ضعف الغضاريف والجلد السميك جدا) أكثر مما هو مخطط له. يتم إعطاء المرضى الذين قد يواجهون هذه الحالة معلومات مفصلة  قبل العملية.

قبل العملية ، يمكن التخلص من مشاكل التنفس بسبب انحناء الغضروف الأوسط (الحاجز) من الأنف ، بسبب حجم محارة الأنف أو بسبب انحناء العظام في نفس الوقت مع عملية تجميل الأنف. ومع ذلك ، يمكن أن يتكرر نمو لحوم الأنف الناجم عن الحساسية بشكل خاص ، بالإضافة إلى أن الشكاوى مثل سيلان الأنف والحكة والري وألم الأنف والوجه لا يمكن أن تستفيد من هذه الجراحة.

يمكن إجراء جراحة تجميل الأنف في أي موسم. ومع ذلك ، فإن تجنب الحرارة في الصيف مهم من حيث النزيف والعدوى والوذمة.